صورتي
حُبٌّ و وهْمٌ وشيءٌ لستُ أُدْرِكُه *** ورغبة من صميم الآه أُخفيها

الأربعاء، 9 مارس 2011

إليهن فيها ~





(1)
اشتقتُ إليكِ كقبل اللقاء
كقبل النظر
وقبل السهر
وقبل حلول المساء



(2)

هل تسمعين
حكايا الحنين
وقلبا تكسر لو تعلمين
ولكن قلبك صخر عتي على خافقي لا
يلين ..



)3)

اشتقتُ إليكِ ..
فقولي هباء
وقولي تأخرتَ بُعدا لحبك
فامضغ جراحك
إني شُفيتُ
واكسر يراعك
إني اكتفيتُ
لإن سال حرفكَ حبرا فإني
رسمتك جرحا وبوحا ونوحا
أتعلم أني ذكرتك يوما
تبسمتُ لكن تندمتُ ثم تنهدتُ ثم
-آه أيا قاتلي_ كم
بكيتُ ..








أحبكِ مثل حنينِ الديار
أحبك رغم برود الغياب
يُخبئ في الطيف نارا ونار ..
أحبكِ مثل حروفي الصغار
نقشتُ بها حلمي المستحيل
بخطي الضئيل
على ساحة في الجدار ..
ولا تسأليني عن الكلمات
عن الهمسات
كان زمانا بهيا
فذاك الجدار
تأوّه من حسرة وانكسار
فقرر في ظلمة الاغتراب
لينهي فصل الأسى والعذاب
فدوى مع الليلِ صوت حزين
ذاك الجدار
عانق
الانهيار

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق