صورتي
حُبٌّ و وهْمٌ وشيءٌ لستُ أُدْرِكُه *** ورغبة من صميم الآه أُخفيها

الثلاثاء، 26 أبريل 2011

حرفي و حرفك ..





حرفي وحرفكِ قد قُدَّا من الكمدِ
ما أضيقَ العيشَ في سطرٍ من النكدِ

ما أوجع الردَّ في زيف تُنمِّقه
أنتَ الصديقُ ولا إلاك من أحدِ

بي من طعونِ الأمس مَجهدة
خارت قواي وما أجدى معي جَلَدي

يا فتنة من وراء الغيب بارزة
أرخي الستار ولا تأتي ولا تزدي

بكفكِ الموتُ يسقي كل واردة
يسومها عطشا يودي إلى الفَنَدِ

إني عجبتُ لحالي كيف جندلني
حرف سقته صنوفَ الأمنياتِ يدي







سألقاك عند انتحارِ الشروقِ
على مذبحِ الشوق والابتعادْ

سألقاك يا نسمة من لهيبٍ
أيا موجة بالتنائي تُعادْ

عرفتك قلبا يرف بودٍّ
أردتك _صدقا _ لحرفي المِداد

فماذا أقول لحِسٍّ عليلٍ
يُعاني الأسى واللظى والسهاد

على أيِّ شيء أُسام بزيفٍ
فرُدِّي الشعورَ فلاشيء باد

براءُ يا نغمة من حنينٍ
تغنَّى بها الود في كل واد

فماذا اعتراكَ فأمسيت ناءٍ
فعُدْ لي رجاءً لذاك الوِداد

صريعٌ أُمَضِّي الحياة عزاءً
وما مات قلبي ولكن يكاد
..

هناك 5 تعليقات:

  1. هل للبوح ثمن ؟

    وما مقداره ؟

    ردحذف
  2. أعرف أنه رجل يجيد العزف على الحرف لدرجة تصيب بالدوار ..
    وتجيد هي الرقص في المساحات الخالية والأماكن المهجورة ..
    أعرف أنها تشعل كل الحرائق .. بينمايبعث هو كل الثلوج

    يطيل ليل الصمت حتى يبكي نهارالبوح

    ردحذف
  3. براء
    يا خدين الحرف والوجدان ..
    سلام الله عليك من طيف أمضني ومضى ..

    ردحذف
  4. سلام عليك

    ردحذف