صورتي
حُبٌّ و وهْمٌ وشيءٌ لستُ أُدْرِكُه *** ورغبة من صميم الآه أُخفيها

الأربعاء، 9 مارس 2011

أنــثى / !






(*)
عرفتكِ أنثى بطعم المطر
كلون السراب
كوجه يُشيحُ ويُخفي الرِّغاب ..
ولكن رحلتِ
وغيض الشباب ..
كهلتِ أيا حلوتي فجأة
فيا للزمان الذي قد مضى
صحبتُكِ حِلما يسافر في عالم

الاغتراب..

(**)

ذكرتكِ في دفترٍ لم يمُت
قصاصة حرفٍ وبعض غرام
أنا ذلك الفارسُ المُستهام
كمي هُمام
ولكن فارسكِ مثقل
بتلك الحروب
فأطرقَ بالدمع يا شُرْفَتي
وأعلنَ بعد جراح السنينِ
أسى الانهزام

(**)
إني رأيتُكِ بعد الفِراق
تغيرتِ بعدي
كثيرا .. كثيرا
سوى صوتها
في مدى الانعتاق ..
وما هي أخبار لثغة حرف شهي المذاق ..
فَرَاؤك لامٌ ( تعال لقلبي /لقربي )
أما زال ذاك النداء ..
أيا بهجة من زمان قديم
كبُرنا .. وشاخت أماني الرِّفاق ..
شاخت أماني
الرِّفاق ..
الرِّفاق




(*)
وابتدأنا..
لهفة من خافقٍ أهدى الغرام وسلَّما
والطرفُ مهذارٌ وهذا الثغرُ لم يتكلما
وعلى ملامحِ وجهي المكدودِ بسمة واجدٍ
والقلب يعصره الشقاءُ تألما ..


( ** )
وابتدأنا ..
بارتباكِ لارتكابِ الميلِ والإعجابِ حلَّ الآن صمتُ
وكلانا ينتظر ..
مرَّ يومٌ ، مَرَّ شهرٌ ، مَرَّ عامٌ ، مَرَّ عُمْرٌ والأماني تنتظر
والأماني تحتضر ..
وكبرنا تلكمُ الأجسادُ للأرواحِ جاءت تعتذر ..
لم تعد تقوى على قطفِ الثمار
لا ولا حُلْم الصغار
قد تغشَّاها انكسار ..
حُبُّها الظاهر بات في ثنايا ذكرها ذاك الحنينُ المُستتر ..


( ** )
وابتدأنا ..
فليُبادِرْ أيُّنا الأقوى على رسم البدايه
إنني أضمن حتماً كيف تأتينا النهايه
فأديري دفةَ اليأسِ ولتُنشي الحكايه
وادخلي في عالمي أنثى
تُحرِّرُها الغوايه ..



..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق