صورتي
حُبٌّ و وهْمٌ وشيءٌ لستُ أُدْرِكُه *** ورغبة من صميم الآه أُخفيها

الأحد، 13 مارس 2011

ليت أنّأ ما كَبرنا





ليتَ هذا الحب يخطو مثلما كنا ويأتي
صار ذكرى للرحيل المُرِّ آهٍ منكِ أنتِ

ليت أنا ما كبُرنا هذا عمري بعض كبتِ
قلتِ لي أنتَ حياتي ثم غبتِ بل قتلتِ

عندي من ذكراكِ حرف فيه دمع قد ذرفتِ
آه يا جرحَ الأماني هل أعدتِ ما سلبتِ

كان صدقا ما احتوانا ما ادعيتُ وما كذبتِ
قد بكى قلبي اشياقا هل تراكِ قد بكيتِ

فامسحي دمعي بطيف مثلما كنا وكنتِ
أين منَّا الوصل ولَّى تاركا بؤسي وصمتي

فوداعا يا حنيني لن تُلامي إذ سلوتِ
فأنا محض خيالٍ لستُ أبدو إن بدوتِ

سامحيني ذاك جهدي سوف أبكي إن قسوتِ
إنني لا زلت ذاك الطفل يرنو إذ خطرتِ

إن تظلي في جواري حينها سهوا جرحتِ
فاسمعيني وارحميني تُسعفيني إن رحلتِ

هناك تعليق واحد:

  1. وها هي رحلت فهل أسعفكَ رحيلُها!

    ردحذف