صورتي
حُبٌّ و وهْمٌ وشيءٌ لستُ أُدْرِكُه *** ورغبة من صميم الآه أُخفيها

الجمعة، 8 أبريل 2011

(( كِبريـــــــــــــاءُ رَجُـــــــــــــــــــــــــــل ))






هيا اطعني الغي حياتي كلها
حِدِّي المُدى فلأنتِ دوما ناحره

لا ترحمي حزِّي الأماني إنها
سمنت بوهمِ للقلوبِ الجائرة

واستنزفي دمعي ليغسل حوبتي
فلقد عهدتكِ يا صبية طــــاهره!

اصغي لبوحي إن جرحي هامسٌ
ولأنتِ في زيفِ التَّأولِ ماهــــره

لا تنطقي حسبي بـأنكِ كلمــا
عنَّاكِ طيفي تلعنين الذاكــره!

رَجلٌ أنا هل تُدركين مشاعري
كلا وهل تدري بقلبي قاصره

ضُمِّي دُماكِ ومشطيها وارقدي
ما ضرَّ ليلي أن تكوني ساهره

واحكي ( لماما ) قصة محبوكة
لفتىً تشبَّث في ظفائر ساحره

ألقته بعد دنوها في قِدرِها
لتناله لحماً فكانت خاســره

هو مارِدٌ لَهَبُ الحيـــاةِ يحيـله
وحشا وإن بالإنس يكسو ظاهره

لا تكتبي الأوهامَ مُرِّي دونما
مَسٍّ لحرفي ولتكوني عابره

يكفيكِ فخراً أن تُلاقي حرفه
ويكون اسمكِ تحت شعري (زائره)!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق