صورتي
حُبٌّ و وهْمٌ وشيءٌ لستُ أُدْرِكُه *** ورغبة من صميم الآه أُخفيها

الأربعاء، 9 مارس 2011

حلوى يا هاذي لا أكثر !!







ومضى عُمُرٌ وأتــى وجــــعٌ يحمله بالجــرح المنظــر

أهدته إليه موقِّعَـــة في خلف الطيـــف (ألا تذكــــر) ؟

حلواك وشيئا من شغب إذ تضربني وأنا الأصغـر !

وتخاصمنــــي وتصالحنــــي وتُؤمِّننِــــي وكذا تخفر !

تحتــــــــال لتوقعني أرضـــا وتقهقـــه إذ أني أعثـــر

فأقــــــــومُ وأخفي آلامـــي لأريك بأني لا أُقهـــــر !

آهٍ قد شاخـــــت أحــــلامـــي وأنا في أحزاني أكبـر

أسترجـــع عمرا لا يأتي أستجدي غيما لا يُمطــــر

صاب أجرعه لو تدري من ذكرى قطعتك السُّكْــر !

قل لي ما تخُفــي من حِسٍّ هيـــا واسي هيــا عبِّــــر

فأعاد الصـورة مكتوب (حلوى يا هــذي لا أكثــر )!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق