صورتي
حُبٌّ و وهْمٌ وشيءٌ لستُ أُدْرِكُه *** ورغبة من صميم الآه أُخفيها

الجمعة، 11 نوفمبر 2011

دمعها وعطرها ~




    جاءت تُخبِّئ وجهها
    تلك الحروف الباكيات
    تلك الأماني الثاكلات

   
تلك الليالي الراحلات
    تلك الورود الذابلات ..
   
   وهناك ترفو حُلمها
   في ظلمة البعد البهيم
   تخيط جرحا مضها ..
    كانت تغالب دمعها
    قصائدي في بعدها
        كانت حزينة


    بقيت هنالك وحدها ..
   كانت مُحملَّة بأطياب المُنى
   من كل عطر عابق

   كانت تقول أنا هنا ..
   يا بؤسها !
   من قال إن الحُبَّ مفتاحُ الهَنا ؟!
    
   مرَّ الزمان ولم تزل
   تحيى الخيال وما دنا
   كبُرت ولم تفتح سوى أبواب حزن والعنا ..
   يا عطرها ..
   ضمِخ مفارق حرفها
   كفِّن حكاية حبها
   إن الهنا ..ليس لنا ..







.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق