صورتي
حُبٌّ و وهْمٌ وشيءٌ لستُ أُدْرِكُه *** ورغبة من صميم الآه أُخفيها

الأربعاء، 27 أبريل 2011

قَدَرٌ ..




أنا ما جنيتُ ولستِ أنتِ المُذنِبه ..
كلا ولم اُضمِر فِراقا
إنما الدنيا _كما تدرين_ دوما مُتْعِبه ..
كم عصرنا من أمانينا حُميا الفأل لكن
عتَّقَ البُعد المُنى
والأسى يفغرُ جُرحا للعنا كي يشربَه ..
لا لستِ أنتِ المُذنبه ..
فلا تبيتي مُغضَبه ..
قَدَرٌ بأن لا نلتقي ..
أدمى الفؤاد وألهبه ..
قد كنتِ مرتِعَ أُنسه
روضا وكنتِ مربعه..
دار الزمان وما درى
هل ، أين ، أم قد كيف فاتَ وضيَّعه ؟!
حُلما تلاشى
لم يعُد يذكر شيئا ..
مزَّق الأوراق لا شيء بقى كي يكتبه ..

هناك تعليق واحد:

  1. خانقة ، حانقة ..
    يا شيخي الذي رحل ..
    أما كان من الأفضل أن أبقى مريدا لك ؟!
    لماذا تجليتَ فأعميت بصري ؟!
    لماذا حجبت نورك عن متاهاتي ؟

    ردحذف