صورتي
حُبٌّ و وهْمٌ وشيءٌ لستُ أُدْرِكُه *** ورغبة من صميم الآه أُخفيها

الخميس، 16 يونيو 2011

مُد لي يداً



مُدْ لي يــــــدا أمدُد إليك بخـــافـــــــقٍ
ملَّ البحــــــار وملَّ من طــــول الغـــرقْ

مُد لي يــــدا أفديك يا ذاك السنـــــــا
كم كنتَ في حُلكِ الليالي لي الغسـقْ

مُد لي يدا آتيكَ خِـــــــــلاً صادقـــــــا
واعلم بأن القلب إن يزكـــــو صـــدقْ

مُد لي يداً تنعـــــى الحبيبَ وحَرفَـــه
جُد لي بتكفينِ الأمانـــــي بالـــورقْ

أهرِق مِداد الحُلْمِ فوق قصـــــــائدي
فبها شعوري كم تأجج واحتـــــرقْ

أسفي إذا ما الخِلُّ أحجـــــــــم كفَّه
وارتــــــاب من قولي وحيَّره النسقْ

أتراه عــــــاد فذي طيوف شعــوره
حرف يضمُّ الدمـــعَ إن أهمى شهـــقْ

إيهٍ بـــــــــراءُ وللحكايـــــــــا غُصَّـةٌ
في ســردهـــا وجع على سطري طفقْ

إيه بـــــــــراءُ وذكرياتـــي دمعـــةٌ
كفكفتُهـــــــا دهراً إذا غيري هـرقْ

متوسِدٌ همـــــي ينادمنــــي الأسى
والسهدُ يعــــزِفُ بؤسه لحـنُ الأرقْ

إيهٍ بــــــــراء إذا تقـــــادم عهدنـا
وتدارســـت أطيافنـــا وغدت مِزَقْ

فاذكر حبيبــــاً غيَّبته يدُ الأســـى
بــوحٌ
جريـــحٌ رسمُه يُدعــى رمـقْ

هناك تعليق واحد: