صورتي
حُبٌّ و وهْمٌ وشيءٌ لستُ أُدْرِكُه *** ورغبة من صميم الآه أُخفيها

السبت، 10 مارس 2012

كُلــــــــيمات (بعض ما قلته هنا وهناك)






  ..كبريق دمعة لم يلمحها إلا ضوء القمر النافذ من عتمة المجهول ..
كانت ..
 ........................................
 الأحلام صنيعتنا ، فعندما نفقدها فنحن نفقد شيئا من حواسنا ..
ليتنا نعرف منذ البدء عن صحة وجواز هذه الأحلام ، وهل هي من الرؤى المُبشِّرة أم من الأضغاث التي يجب ألا تعبر جسر الحياة لنعيشها واقعا نحتال لتحقيقه ..
وأخال أن جلها وسوسات الهوى لاقت قلبا مكلما فتمكنت ، أو أحلام جاءت متأخرة ضلت الطريق فهجمت على اليقظة !
*****
الحزن لا ينفك مقيما في دواخلنا مستترا خلف إطراقة ، أو كامنا حيال شرود ..
الحزن قد تغلغل مكوِّنا بعض ملامح شخصيتنا منعكسا على كتاباتنا ..
فمهما حاولنا مداراته فهو يتفلت معلنا عن نفسه في تنهيدة أو تمتمة أو بسمة !
في أوج سعادتنا نراه جاثما على أجزاء منها منغصا مكدرا ..
فنرى الحزن مقرونا بمن وما نُحب ..
ولكن لابد بأن نبتسم لكي نجرب فاعيلة عواطفنا الأخرى على الأقل ..

***
جراح الحُب   لا تندمل مهما أعرضنا عنها ..
إنها تُبقي نُدوبا مخبرة عن ذكريات دامعة دامية ..
إننا نُحيل مواجعنا إلى حقب النسيان فيأتي الرد بالعصيان ، فترانا بمجرد لحظات نستذكر بالتفاصيل أحداثا حاولنا طمسها سنين عددا ..
بعض الجراح أصابتنا ونحن في قلب غض فلاتزال طرية تنضح ألما.. لا تتأثر بكبرنا فهي عالقة بالوجدان إلى أقصى درجات التمكن



 
 ..
****.
أحيانا يبوحُ المرءُ بكلام لغير قاصده ، وأحيانا يلتزم الصمت حيال من يرهف السمع لاستنطاقه ..
يتعذر الشرح ، ويبقى المعوَّل على الذكريات ..
ولا تزال الدنيا تأكل من سأت الشعور حتى يخر الوجدان جامدا كأن لم يعشق من قبل ..
مهما أنشأنا من حرف ليقفو سابقه فما بقي يتلجلج في الصدر لا يخرج إلا نفثات لا تُقرأ

 
بعض الأحاسيس يحتاج المرء إلى تكذيبها عندما تتوارد على قلبه ، لأنه إذا أصغى إلى شكواها ودعواها لربما أجحف في الحكم ،وظَلَمَ الغير ! نُدافِع الشعورَ ، ونخطم نوازع الصبا ، ونخلع أردية التهيام ؛ لنكتسي جبة الاتزان ، ونعيش بعيدا عن البوح وأسراره وأسواره

 .
 ***
هنالك أحاسيس لا تتشكل على صورة حروف ..
هي التي يتعذر بوحها وذرفها ونسيانها


 ***
 إننا كالموج .. نتتابع ولا نلتقي ..قدر بأن ألقاك حرفا ينبض بالعَرف والود ..
قدر بأن أختزل فيك أمانٍ لم تكتمل ..إني أراك تجسيدا لرغبات مخبوءة لن تُفصَح ..
لتكن يا أنت سرا غامضا لا تجليه الظروف ..ولأكن أناجيك من بين الطيوف ..
حرفا ..أملا ..لغزا ..لا يكون .. ولن يكون ..


***

من أعادك إلي .... ؟!قد كنتُ أطبب نفسي في البعد ..فكيف تجاوزت حدودي ؟
كيف جعلتني آتيك لأقاسمك حرف الكفاف ؟!كيف اقتحمت عزلتي بجسارة ..
كيف حدوتَ بقوافل الشعور لتنيخَ باب الشوق ..
إن كنتَ تروم إفهامي بأن أحب من لا أراه إلا مرة واحدة ..
فأنت تريد أن تقنعني بأن الموت ميلاد ..وأن السراب دوحة غناء ..وأن الظلام مصدره الشمس ..

.
****
إيهٍ أيها الغائب ....ماعاد في القلب مقدرة للسعي وراء الظلال أو ملاحقة الأصوات ..
إريد أن يرحل بهدوء ..فلا تبث الحياة بقلب لم يعد يحفل إلا بشق في ذاكرة النسيان ..
يتوسد أوجاعه .. ويرحل في سكون ..
نعم .. يرحل في سكون .. )










هناك تعليقان (2):

  1. الله !!!!!
    أجد كثيرا من كلماتك وأشعارك والتعليقات
    في تغريدات التوتير
    مدونتك مميزة جدا ومتابعة من الكثير
    أستاذ محمد لله درك !!!

    ردحذف
  2. هنا روح تبعث الحياة ..

    ردحذف