صورتي
حُبٌّ و وهْمٌ وشيءٌ لستُ أُدْرِكُه *** ورغبة من صميم الآه أُخفيها

الأحد، 26 فبراير 2012

في عامه الثالث ..

,,

شمعة

  .. ما أجمــل أن تجد قلبـا يحبــك دون أن يطالبــك بــأي شــيء سـوى أن تكون بخيــر. (جبران خليل جبران)

 وجاء يوم ميلاده وميلادها ..
في عامها الثالث ولما تنتهِ الحكاية ..
 كانت في العام الأول صديقة  وفي منتصفه حبيبة
وفي عامها الثاني صارت غريبة وفي الثالث بعيدة
 وعشتُ معها فصول الحكاية  على أرض من ورق  وشخصيات من حروف تشكلت بصورة  
عاشقة تولد في   يوم مولده  وتحتفل بعودته وحدها كل عام  ..
تحملها مرافئ الحنين والذكرى   إلى ضفة  تكون فيها قصائده أكثر عذابا من غيابه ..
وتطفئ شموع ميلاد حبه  .. وتغمض عينها لكي لا يخبرها المكان أنها وحدها  والليل والشعر والذكرى ..
  

 قالت يوما :

أريد أن أطفئ مع شموع يوم ميلادك ذاكرة لاتزال مضيئة بك ..
أطفئ الشمع ياسيد الحلم الأجمل فذاك الضوء حصرني بك كفراشة تطوف حولك , انقطعت علاقتها بالريح والنباتات وعيون المعجبين بألوانها ..
وما رغبت اليوم أن تخترق صمتك ودفئك
فهي تعلم أنك داخل ألف ألف من وهم وحلم .. وما هي بقادرة أن تجتاز جدار الوهم
لكنها تطوق اليوم حول الضوء تذكرك ... وتدعو لك بعمر مديد على طاعة الرحمن ,,
وفي يوم مولدك ترسل حرفا متوهجا بالأشواق لتطفئه مع شموع ميلادك ..

كل عام أنت بخير ,, يا طفلي المكابر العنيد ,,






 

هناك 7 تعليقات:

  1. سلمتِ ، ووفقتِ ..
    أما وإنك قد برعتِ وبزغتِ فنبغتِ ..
    وأما أنا فقد علقتُ من أول كلمتين انتهبتهما عيناي ..
    يا جرح الذاكرة النازف .. لك مني السلام ..

    ردحذف
  2. في يوم مولده قد زاره الحُلمُ
    في حُلية الشوق لا شجو ولا ألمُ

    كأنما كانت اللقيا مصافحة
    بين الليالي التي بالبين تختصم

    حاولتُ أن أهتني بالوصل ياأملا
    فردَّني العمر ( ياهذا أتبتسمُ )؟!

    بيني وبينكِ صحراء مُلغَّمة
    والأفق ملتهب الأحداق يضطرمُ

    حرفي طيور الأسى تبكي على فنن
    من التذكر قد أودت بها الديم

    في يوم مولده جفَّت حدائقه
    وأورق الحزن والتذكار والقلمُ

    ردحذف
  3. من كل جواب تولد آلاف الأسئلة ،،

    ردحذف
  4. حتى غدونا علامات استفهام تتجاور ولا تتقابل ، تنحني فلا تبصر سوى نقطة البدء !

    ردحذف
  5. كان عارما

    ردحذف