صورتي
حُبٌّ و وهْمٌ وشيءٌ لستُ أُدْرِكُه *** ورغبة من صميم الآه أُخفيها

الثلاثاء، 12 أبريل 2011

مُعايدةٌ .. لَنْ تَصِل !




العيدُ حَلَّ ولكن دون تبريكي
أخشى عليكِ حروف الشعر تُبكيكِ


فيهطل القطرُ من غيم يُظللنا
يروي السطورَ ولكن ليس يرويكِ


يا بسمةَ الفجرِ قد صامت مشاعِرُنا
من مطلعِ القهرِ حتى صاح ناديكِ


تفطًّرَ الفألُ من يأسٍ يُكابِدُه
حتى تهاوى الذي مازال يُعليكِ


سَلِي الصباحَ الذي هلَّت بشائره
عن الفؤادِ الذي ما كان ساليكِ


علام أجفلُ لا خطوٌ يساندني
أدنو و أنأى كأني لستُ أبغيكِ


كأننا ما كتبنا سطرَ شقوتنا
يا ليتني عندما أمحوه أُنجيكِ


أواه منكِ ولا شيء سأكتبه
غير الرثاء لذاتي إذ تُحييكِ


تقاسمي الجرحَ عبِّي كأس مسغبة
فاض العناءُ تعالي كي أُساقيكِ


لن تسمعي من شفاة اللوم مسألةً
إن كنتِ جاهلة فالعينُ تُنبيكِ


أستودعُ الحرفَ عينا هلَّ مدمعُها
ترنو إليكِ بحزنٍ بات يُخْفيكِ


ماذا أقولُ أفي عيدٍ أُكدِّرُها
عذراً لقلبكِ إن ماكان يُشجيكِ


لكنما الطيفُ قد أبدى مواجعَه
ذكرى لعهدكِ أين الآن ماضيكِ


عيدٌ سعيدٌ وثغرٌ ضاحكٌ فَرِحٌ
كوني كذاكَ دعيني في مآسيكِ


على الأنامل حلوى العيدِ باقية
على الجفون بقايا الدمع ترثيكِ

هناك تعليق واحد: