صورتي
حُبٌّ و وهْمٌ وشيءٌ لستُ أُدْرِكُه *** ورغبة من صميم الآه أُخفيها

الاثنين، 11 أبريل 2011

ما الأخبار ؟!



وتسألني
حبيبَ الأمسِ
ما الأخبار ؟!
أراع يراعك الدامي
عصفُ الريح
أم قد ضرِّت الأمطار ؟!

وتبعث حرفَها الفتان
تلاحقه هنا الأشعار
فلا تحظى بنصف الحرف
لا ربع ولا معشار ,. !

قصيدي فيكِ أشعله
وأنتِ في جَناني النار ..
بحور الشعر لم تروِ
وميزان الهوى قد جار

وتسألني .. حبيب الأمسِ
ما الأخبار ؟!
ألا يا أنتِ ما زالت
سطور الودِّ تبكيكِ
فسالت بالجوى الأحبار ..
فأغرَقُ فيكِ لا مرفا /،
يلملمني ولا بحَّار
ولا زالت حكايتنا
أواريها عن الأنظار
لأني قد كتمت الود
وأنتِ لم تداريها
فقلتيها ..
( أحبك )
آهٍ منكِ كم أنهار !

وتسألني ...
أجيبي يا شقاء القلب
يا دوَّامة الأفكار ..
متى أرتاح من وجعي
إذا ماكان جرحي ثاعب أبدا
وتنكؤه هنا الأوطار ؟
!
متى ألقاكِ لا ألمٌ
يمزقني ولا أوزار ؟!
متى ألقاكِ يا خوفا
دنا فاستيقظ الإنذار ..

حنانا منكِ سيدتي
فما في الحُبِّ من أحرار !
وما في الحُبِّ من أمن
وكُل الحُب في الأخطار
وإني مثلما تدرين
بحُبِّي لستُ بالجسَّار ..

أريحيني بترك الحُب
فلا هَمٌّ ولا أكدار
ولا قصص سأحكيها
إذا ما جُمِّع السُّمارْ
ولا ضجر يراودني
إذا ما حلَّتِ الأقدار

وقولي للذي يأتي
ويسألُ ما تُرى الأخبار ؟!
أجيبيه بإطراقٍ
حبيبي في الهوا قد طار !
حبيبي في الهوا قد طار !



.

هناك تعليق واحد:

  1. شاعر أنت يا صديقي لا يتكرر


    ترى ما الأخبار ؟

    ردحذف