صورتي
حُبٌّ و وهْمٌ وشيءٌ لستُ أُدْرِكُه *** ورغبة من صميم الآه أُخفيها

الأربعاء، 9 مارس 2011

أجل قد رحـل


.

.

.

.


.


.


.



وجاءت تُكذِّب ذاك الخبر
أحقا نساني
وصدَّا جفاني
وما عاد يغزل بالحرف
أشهى الصور ..
أحقا سأسأل عنه الدفاتر
ذات اشتياق ..
وأسأل عنه خيالا عبر ..
لماذا يغيبُ
وكان المتيمُ والصب والمستهام
لماذا اندثر ؟
أحقا سيأتي
يمُدُّ يديه
إلى من أَسَر
ويبكي بحرقة قلب تحطَّم لم ينجبر
ويرجو الهناء لروح الشريد
وحلم طريد
تثلَّم من باتراتِ القَدَر ؟!
أحقا نساني
وبات كطير جريح الجناح
تحامل كل العذاب ليمضي
بعيدا بعيدا
ليُكمل درب الشقاء وحيدا
أحان السفر ؟!
تُرى هل رآني أحيك الفخاخ ليعلق فيها
ويرجو الخلاص ولات مفر ؟!
لماذا نساني
وأوغر صدري
بأن لا أراه
كئيبا غريبا
ينادي فأنأى
ويحلو السمر !
أحقا رحل ؟
فجاء الجواب مهيبا عصيبا
ودمدم في الأفقِ
أجل
قد رحل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق