صورتي
حُبٌّ و وهْمٌ وشيءٌ لستُ أُدْرِكُه *** ورغبة من صميم الآه أُخفيها

الخميس، 14 أبريل 2011

إليها .. في شهقةِ الموتِ والميلاد ..







صفراً خرجتُ فباركي إفلاسي
إني ضربتُ على الهوى أخماسي

من بعد ما كُنا نرفرفُ نشوةً
هذا أنا أمضي ككل الناسِ

يذروني التِّذكارُ طيفا عابرا
وعلى حُطامي عُلِّقتْ أجراسي

أخلو بأتراحي فتسألُ آهتي
أينَ التي قد صُغتُها أعراسي

قالوا تقضَّتْ وانتهتْ أيامُها
قلتُ اصمتوا أنفاسها أنفاسي

هي لم تزل تحيى أراها بسمة
هي في فؤادي أبصروا إحساسي

لن تقدروا وأدَ الودادِ بزعمكم
كلا ولن أرضى حياة الياسِ

لم تشتكي سقما سوى ألحاظها
فأنا العليل ولم أبحْ بالباسِ

يا أنتِ -لو تدرين- أرهقني المَلا
أوَّاه كم من عاذليكِ أُقاسي

حتى إذا جَنَّ الظلامُ ذرفتُها
شعرا بدمعي مُغرِقا قرطاسي

وجعي إليكِ يمدُّ كفَّ مولَّهٍ
حارتْ أمانيه وأنتِ الآسي

عتَّقتُ آمالي لأرشِفَ حسرةً
فتقاسمي يا أنتِ مُرَّ الكاسِ

ها أنتِ لا تبدين إلا دمعةً
وأنا أكفكفُ بالرجا أتعاسي

كفنتُ حُبي بالحشا واريتُه
إنْ كان موتا فالوفاء يواسي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق