صورتي
حُبٌّ و وهْمٌ وشيءٌ لستُ أُدْرِكُه *** ورغبة من صميم الآه أُخفيها

الأربعاء، 9 مارس 2011

على كرسيها















وعرفتَ يا قلبي الدموع
وعرفتَ كيف يموت حلم
كيف تنطفئ الشموع ..
ودفنتَ آمال الشباب
مضيتَ كهلا في خضوع ..
وعرفتَ يا قلبي الدموع ..
هُنا على كرسيها في شاطئ باكٍ حزين
اللون أزرقُ كالسما.. كالبحر.. كالشوق الدفين
وأحطُّ فوقَ أنينه
كالطيرِ آلمه الرجوع
حتى الجماد إذا أصختَ .. راح يُبديكَ الأنين ..
ما حيلة المكلومِ لا آسٍ ولا دُنيا تلين ؟!
وعرفتَ يا قلبي الدموع ..
أواه لو تدرين كم أمضي إلى ذاك المكان
يقفُ الزمان ..
وأراكِ ماثلةً أمامي
بيد أني لا لسان
إنِّي تقيدني الظنون
والخوف بادٍ كُلَّ آن ..
فترفقي يا حلوةَ الأطياف
إنِّي ملءُ جنبي افتتان ..
فأغض طرفا نحو حرف
والحشا نار ولكن ليس تبدو للعيان ..
وعرفتَ يا قلبي الدموع..
أنفاسها في العطر تَعْلَقُ في المدى
فتقاطري في راحة القلب ندى
إني غريق فيكِ يا دمعي
ولم أمدد يدا !!
عيني بعينكِ ذاك يكفي
أن أموتَ وأولدا ..
وعرفتَ يا قلبي الدموع ..
منذا يكفكف حرفَ شِعر ظل يُهرقُ للعنا
فتقدمي لا تسألي أوَ كنتَ تعنيني ( أنا ) ؟!
من غير سطركِ يحتويه
إن ضلَّ يوما أو ونى ؟
من غير دفتركِ الذي رسم الشقاء مع الهنا ..
فدعيه يقضي عمره حرفا على سطر ونقطته الفنا ..
كان هنا .. حُب جريح .. حلم ذبيح ..
باحث عن مرفأ .. كان هنا ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق