صورتي
حُبٌّ و وهْمٌ وشيءٌ لستُ أُدْرِكُه *** ورغبة من صميم الآه أُخفيها

الجمعة، 25 مايو 2012

أو تبسمين !!!







أوَ تبسمين ؟!
وكأننا لم نفترق
ويغيبُ فينا ما يُجلِّي العاشقين ..
ما عاد ثغركِ .. ما عاد وجهكِ ..
فلقد تساقط كل شيء ..
في دروب الراحلين ..
ما عاد عطركِ ينفحُ التهيام في القلبِ الحزين ..
ما عاد قولكِ يُرسِلُ الأوزانَ بوحا تغرفين ..
ما عدتِ إلا طفلة تقفو خُطاي ..
بكُلِّ سطرٍ تجلسين
وتشاهدين العاشقَ المجنون يعثرُ في ممرات السنين
فتضحكين .. وتضحكين ..
ألقيتِه في جور حبكِ .. آه من زيفِ المشاعر ( تكذبين ) ؟!
يا أنتِ هل أحببتني
أم كنتِ دوما تدَّعين ..
أني الفتى .. أني الهوى ..
أني أنا ذاك الأمين ..
فعلامَ يا هذي إذا جنَّ المساء إلا سواي تُسارعين ؟!
أم أنني طعمٌ قديم
فوقَ أطباقِ الأنين ؟!
ما عدتُ أُشِبعُ
فارتحلتِ إلى السمين ..
فتضاحكي معه كثيرا ..
إنه صيد ثمين ..
قولي له قصصي التي ألَّفتُها
أشعاريَ الأولى التي كم كنتِ عنها تسألين
فأقولُها وأُعيدها فتُلحِّنين وتَطرُبين
لا تسخري منها رجائي
إنني ما صغتُها كذبا وأنتِ _ إذا صدقتِ _ ستذكرين ..
ذاكَ المتيم كم أحبَّ .. وكم تغرَّبَ .. كم تشظَّى في متاهات الحنين ..
ولكم تهادى في الغرامِ على أكُفٍّ من أنين ..
والآن كم يُضنيه طيفُكِ إذ تراءى بين أوجاعي فيُهمي أدمعا حرَّى وأُمسِكُ
لا لشيءٍ ..
غير أني لا أُريدكِ
تبسمين .


.

هناك 4 تعليقات:

  1. قال نزار ..



    طوق الياسمين



    شكراً.. لطوق الياسمين

    وضحكت لي.. وظننت أنك تعرفين

    معنى سوار الياسمين

    يأتي به رجل إليك

    ظننت أنك تدركين

    .......

    وجلست في ركن ركين

    تتسرحين

    وتنقطين العطر من قارورة و تدمدمين

    لحناً فرنسي الرنين

    لحناً كأيامي حزين

    قدماك في الخف المقصب

    جدولان من الحنين

    وقصدت دولاب الملابس

    تقلعين .. وترتدين

    وطلبت أن أختار ماذا تلبسين

    أفلي إذن ؟

    أفلي أنا تتجملين ؟

    ووقفت .. في دوامة الأوان ملتهب الجبين

    الأسود المكشوف من كتفيه

    هل تترددين ؟

    لكنه لون حزين

    لون كأيامي حزين

    ولبسته

    وربطت طوق الياسمين

    وظننت أنك تعرفين

    معنى سوار الياسمين

    يأتي به رجل إليك

    ظننت أنك تدركين..

    هذا المساء

    بحانة صغرى رأيتك ترقصين

    تتكسرين على زنود المعجبين

    تتكسرين

    وتدمدمين

    قي أذن فارسك الأمين

    لحناً فرنسي الرنين

    لحناً كأيامي حزين

    .......

    وبدأت أكتشف اليقين

    وعرفت أنك للسوى تتجملين

    وله ترشين العطور

    وتقلعين

    وترتدين

    ولمحت طوق الياسمين

    في الأرض .. مكتوم الأنين

    كالجثة البيضاء

    تدفعه جموع الراقصين

    ويهم فارسك الجميل بأخذه

    فتمانعين

    وتقهقهين

    " لاشيء يستدعي انحناك

    ذاك طوق الياسمين .. "

    ردحذف
  2. وبقيت جرحا سال من شفة القصيدة
    باحثا عن أي حل في زمان الارتحال
    نازف الفكر مُعنى
    يحتسي مر التذكر من طيوف في الخيال
    ضاع منه الحرف لما
    غاب نجم كان يهديه الدَّلال
    كان يغفو فوق أمنية
    تغنيه ( تعال )
    ليته إذ جاء يوما
    لم يذق منها حروفا
    صوتها في مسمع الذكرى نبال
    هيجتني تلكم اللثغة في (راء) الجمال
    خلفتني نقطة الحرمان في وجع ( الزوال )
    أين أنت ؟
    دمعة الشوق 
    حرقة التوق
    حنين واشتعال
    أين أنت ؟
    عطر أنفاس الهيام
    في ليال الدفء يسري منك وجد
    ماس في دعة الأميرة في افتتان واختيال
    مدي ظفائر حلمنا
    ولتشنقي حبا عنيدا
    بابنا الموصود يا جرح التذكر
    ألف لا
    ألف لا
    قبل ميلاد السؤال .. 

    ردحذف
  3. هو ذاته بيد أن طيات السنين نالت من محيا حرفه
    دققي في قسمات بوحه تلمحي ذاك الاندفاع المحجم
    وتلك الفورة النازفة ..

    ذات الجرح يا سادن الوجع
    هجر الشعر فلا سالت بحوره
    حساسية الورق باتت مقصورة على تقليب صفحات الماضي التي ضاع بعضها
    لا ألومك
    رغم أن الشعور بك فيه رونق من اهتمام
    ولكنه من الجور أن أبقيك بالرغم من الجزر الذي لا يمتد
    بحثا عن مرفأ
    بحثا عن عمر لا يعود

    ردحذف
  4. قرأت اسما اختير كإمضاءة فشعرت بشيء أعادني إلى سنين الاستحواذ !
    عندما كان يُجَمل لي بأن أضعك وسط دائرة من خطي فلا تقربين ولا تُقربين ..
    للحظات عاودني هذا الإحساس الذي لم يمت !

    لكني صرفت نظري ، ومضيت ..
    كيف لي أن أحاسب وردة تركتها إن امتدت تحت ضوءآخر بعد إظلامي ؟!

    لقلبك الهناء ..

    ا.هـ

    ردحذف