صورتي
حُبٌّ و وهْمٌ وشيءٌ لستُ أُدْرِكُه *** ورغبة من صميم الآه أُخفيها

السبت، 22 أكتوبر 2011

أواه .. كم أشقى بنا !..






هُنا ..
تَقاسَمْنا المُنى ..
هل كان ميلادا لحُبٍّ
أم لإعلان العنا ..
فعلام يفترق الصحاب
كالبدر فارقه السنا ..
وعلام أبحث حائرا
يا أنتَ ما يعني أنا ؟!
هُنا .. حكاية عاشقَين
لم تدوَّن بالهَنا ..
قد صاغها جرح عميق
في مدادٍ من ضنى ..
باهتٌ هذا المكان
بارد كمغارة النسيان
ضمت عاشقَين
تائهَين
مُتعَبين
راحلَين
أواه ..
كم أشقى بنا !..


****


والآن وحدي ..
لا زمان و لا مكان
لا ذكريات ..
كل ما قد كان ...كان ..
كم ضحكنا .. كم غفونا .. كم سألنا ما أجبنا ..
كل ما قد كان ولَّى ..
نحن أبناء الزمان !
نقطع الدرب بخوف
أين ذيَّاك الأمان ؟
يا لها تلك الأماني
قد تخطتها الليالي
فاتكٌ بينٌ بقهر
وصلنا ذاك الجبان !
والآن وحدي هكذا
متبعثر في كل آن ..
كان خِلا صادقا
يا لشعري كيف خان ؟!
يا عذاب العمر لمَّا
أصطلي فيما ألمَّ
هل ترى لما رآني
مُطرقا أحنى وأهمى
هل تُرى من بان هان ؟!
يا جراح الحرف إني
موجَع فإليك عني
كان عَيني ..كان مِنِّي ..
لم يعُد شيئا فكل الحُب قد ولَّى

وكان..

***
مضى ..
وفي العينين بالتذكار ومضُ
يا لحالي !
أَشَقَائي بمن أحبه فرضُ ؟!
نائيان .
كسماء في علو
كانزواء ترتديه البعد أرضُ ..
مثل طول العمرِ لا يدري بهذا الغدر
عَرضُ ..
كان مُحتالا .. نعم ..
كل حُبٍّ كان يُعطينيه قَرْضُ !
واستردَّ الآن
أُنسي
أمنياتي
تاركا لي شلو عينٍ للدموع
ليس ينسيها إذا ما حلَّ غمضُ ..


..................

هناك 4 تعليقات:

  1. أتحبها "حقًّا" ؟

    ردحذف
  2. كم كنت أرجوك الملاذ
    بعتمة المطر العنيف ..! *

    ردحذف
  3. قل لي أشياء جميلة .. تبقيني قيد الانتظار
    عامان من عمر هذا القلب قضاهما في الوهم
    لا شيء.. سوى أني أفقد احترامي لنضجي بالتدريج - كوني أقع في الهاوية عمدًا وبكامل إرادتي! -
    قل شيئًا يطمئنني، يخرس قلقي : هذا الصوت في داخلي الذي لا يكف عن إيقاظي كلما "هويت" أكثر
    قل أنها أنا -ملهمتك- ،
    قل أنك تهديني قصائدك سرًا "بينك وبينك"
    قل أنك تخاف البوح، والخطوة الأولى
    تخاف المجازفة، تؤمن بالملموس، وتفضّل عصفورك الذي في يدك
    حدثني و لو لمرّةٍ يتيمة بوضوح، دون أن أحتاج لقراءة مابين السطور ..
    أحتاج أن أفهمك ! 

    ردحذف
  4. من هي !
    إظنها أنا و يغمرني الحنين الموشي بالالم
    لماذا لم تبح لي بها و لو همسا لا يسمع ")
    رفضت الكثير و بقيت انتظر و حين سمعتها
    ظللت اهذي أمقصودة أنا أم أنه حلم آخر
    إلا استحق أيقاظي بحروفها منك لعوالم لطالما رسمتها
    لا تنتظر اطلقها بزفرات تريحك و تريحني

    ردحذف