صورتي
حُبٌّ و وهْمٌ وشيءٌ لستُ أُدْرِكُه *** ورغبة من صميم الآه أُخفيها

الاثنين، 6 فبراير 2012

متعب ...

( 1 )
وأتيتُ في جُنحِ من الخوف البهيم أزورُ طيفا من سُهاد
يا للأسى ..
ما كنتُ أحسبه تلاشى بيننا هاجت دواعيه فأضرمني وعاد
وأنا المُضرَّجُ من حنيني
والمشتتُّ في البِعاد ..
أواه ما أقسى الحياة
إذا نُفيتُ من البلاد
وطني ولكن لم أنله
فعشتُ في طي الكساد ..
وأتيتُ أحمل ما تعتَّق من أمانٍ
في ازدياد ..
أهرقتُ دمعي فوق أعتاب التذكر
في شعوري رعشة المهزوزِ
في قلبي ارتعاد ..
لا لستُ أدري ما دعاني
ما رماني
ما هداني
هل ضللتُ الدرب لما زاغ من شوقي الفؤاد ..
كل ما أدريه أني جئتُ يا أنتِ غريبا
تاه في الدنيا فعاد ..













( 2 )
هلَّا تُفارقني قليلا
كي أرى صفوَ الحياه
مذ أن طلعتَ على حياتي
زدتَ في قلبي عناه
هلَّا تُغادر يا فتى
وافسحْ طريقا للنجاه
مذ بدء قصتنا رأيتُ حكاية لا مُنتاه
فارِق قليلا ربما
صغتُ الختام ونام قلبي تاركا سهدا براه
أنا قد كتبتُك في هيام العمر سطرا
ثم جاء الحزن في صمت محاه
أعطني فرصة بينِك ..
وانتبه
قد غار ينبوع المياه ..
فابحث عن السقيا بعيدا
ففؤادي
لم تعد تروي رؤاه ..

 


(3) 

أحاول أن أقف فوق انكسارات الفقد .. أحاول أن أقاوم عجز حروفي المتعبة ..
لكن محاولاتي محاصرة باختناق اليأس.. سحبي تركض في فضاء حزين  فتمطر دمعا لا يكف..  

    إنني  متعب  يا  .....  حد المرض ..فلا تكن قاتلي

..

هناك تعليق واحد: