بي ضِعْفُ ما بك من همٍّ و تسهيدِ
فاعذر حروفيَ إن أشجاكَ ترديدي
فكلُّ بيت هُنا قد نُحْتُه ترِحا
واها لروضكَ في تسجيعِ تغريدي
يومَ الزمانِ الذي وافى تآلفَنا
ندنوا فيدنوا لنا حلوُ العناقيدِ
فكم قطفنا لنا من توت مبسمنا
وكم سكبنا لنا كرْمَ الأناشيدِ
إنَّا حسونا المُنى رشفا يُعلِّلُنا
والآن جفَّ الهنا في مهمه البيدِ
إني أناجيكَ من أغوار غربتنا
أنَّى الحِراك وبؤسي زاد تصفيدي ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق