صورتي
حُبٌّ و وهْمٌ وشيءٌ لستُ أُدْرِكُه *** ورغبة من صميم الآه أُخفيها

السبت، 30 يونيو 2012

هل كان هذا الحس لفظا طارئا؟ يا ويح قلبٍ بالسراب يُعلَّقُ





نحن قائمون على احتواء الشيء ونقيضه ,بل إن الحياة تسير على هذا النهج ..
ولا أدري هل هذا جالب للأنس أم دافع للوحشة ؟!
لماذا نشعر بالشيء وعكسه في ذات النظرة ؟
لماذا ندنو وننأى معا ؟
لماذا تُقام ولائم البهجة هناك بجوار سرادق العزاء ؟!
في ذات المشفى في الطابق الأول غرف الموت والإنعاش وفي الطابق الذي يعلوه تجد غرف الولادة !
في ذات المنديل نمسح دموع الشجن ودموع الفرح !
هل هما بذات الطعم ؟! لماذا هذا الصراع ؟
إني أرى الوجود علامة استفهام كبيرة تلتف حول الشعور وتحتها تابوت الأجوبة



وأحيانا قد نعلم يقينا بمصير ما نحن عليه ، ولكننا نؤثر المضي المجهِد على التوقف أو التراجع ..
قد نستشف النهايات بتدقيقنا لملامح البدايات، وقد نعرف المختَتم برؤيتنا لمفتتح !
ولكننا رغم ذلك نواصل السعي الدؤوب مغمضي العين عن النتيجة ، مستمتعين بلذة البتر لما لم يتصل !
وإذا ما وصلنا لخط النهاية نُفجع بما وطنَّا النفس على تقبله !
إنه رحيل من الأعماق وغربة في إثر غربة تعصف في دواخلنا فلا نعرف للاستيطان معنى ،
ولا للاستقرار فحوى .


هناك تعليق واحد: