صورتي
حُبٌّ و وهْمٌ وشيءٌ لستُ أُدْرِكُه *** ورغبة من صميم الآه أُخفيها

الثلاثاء، 16 يوليو 2013

انتهاء ..



كُفِّي النظر ..
فالعمر ولَّى
من قال إن الوقت بيقى في سكون
ينتظر ..
حلم اكتمال العاشقين ؟!
كُفِّي ملاما
لا أنا أو أنتِ نستجلي القدر ..
لا تُرسلي عينيك تبعث بالخطر ..
قد كنتُ مِغوار الحروب
واليوم فوق شفير جرف الأمنيات
مثل قلبي مُنكسِر ..
كُفي النظر ..
إني لتصرعني الحروف ظُباتها طرفٌ كحيل
رضابها حبر يسيلُ ..
فوق صدر سطري المُستقر ..
كُفِّي النظر ..
أنا لم أعد أهوى ولستُ ندا للزمان
ذاك الذي قد هاج صدا واكفهر ..
آن الآوان
بأن أُريكِ حقيقتي ..
أنا ذلك الماء الذي في الأفق ضُرِّمَ واستعرْ ..
من أين ؟ أم كيف ؟ حتَّام التساؤل ؟ ما الخبر ؟!
لا لستُ أدري
غير شيء واحدٍ







( كُفِّي النظر )

هناك تعليق واحد: