منذ صغره ونعومة أوجاعه اعتاد الصمت ؛ فأصبح موسوما به ، مرسوما له .. لم يكن يعرف كيف يفرح كما يجب ! ولكنه كان يتقن كيف يحزن أكثر مما يجب ! تعلق بطيف حبيب قريب أديب .. شاطره الحرف ، وتساقيا معا حُميا الود بعد الوجد .. كان الأعذب عذوبة فأمسى عذابا .. كان حكيما إلى دجة الأستاذية ، وكنت ألازمه لدرجة المريد .. شيخا يعرف كيف يأخذ بمجامع الإعجاب .. مات في حقيقتها ، أو ذاب .. شعور موجع قاس جدا .. أن تكون في الحياة مجرد شخصية مثلت دورا أُعجِب المخرج به ؛ فتبنَّاك بطلا .. ليتني أنسى ! لكن الذكرى لا ترحم .. إطلاقا ..
لا أريد أن أنفك من الماضي رغم اهتراء خيوطه ، وترهل كفوفه .. أريد أن أعيشه في كل لحظة بريئة شاردة ، عندما كانت الحياة لا تتعدى ابتسامة ، وإغماضة عين ليوم لا يختلف بساطة عن سابقه ..
ألمح التردد في عينيك ، واحتباس الأنفاس إثر صمت الشفتين .. دائما نحدق فيما لا نريد ، ونُعرض عن لفتة لما نريد .. نُسكن أوجاعنا في الأشياء المحيطة بنا .. سرا لا يباح لأمر لا يباح !!
لا ألومك أبدا .. فلقد كنتُ قاسيا دافعا لك للرحيل بحراب من حروف بعد أن قطعت حبال تشييد خيمة وصل في صحراء المعاني .. لا ألومك مهما كانت نداءاتي الحائرة تتلجلج في الأنحاء خائرة حائرة تسألك المكوث بانتظار من تباطأ واختلفت عليه الخطوات ! لقد منحتيه من عمرك حلو اللحظات التي فاتته .. كنتِ له حلما تحقق بعد رحيل العمر ..
ألقي علي من العتاب تلوما ضمر اليراع فما أطيق تكلما كم صارعت شوس القوافي أسطري فتباريا حتى بريت مُثلما حرفي يغض الطرف يهمس جافلا ما حيلتي إن كان حبري علقما يستنزف الآهات من كبد النوى ويخطها دمعا ولم يتكلما
يا قصةً لست أدري ما أسمّيها !
ردحذفآمين .. آمين .. آمين يارب العالمين
ردحذفجميعا يا أرحم الراحمين ..
جزاك الله خيرا ..
إن من بدأ المأساة ينهيها ..
ردحذفرماد قاتم يلف المكان ..
ردحذفيكتب ويحجب ..
هل غابت الأشياء ؟
أنا وأنتِ حكايا الشوق يكتمها
ردحذفحرف البعاد فلا سمع ولا نظر
في كل أنة جرح في السطور لظى
تدمي فؤادي فلا تبقي ولا تذر
حُزت الأسى و صنوف القهر أجمعها
لكنما في وصال فاتني الظفر
منذ صغره ونعومة أوجاعه اعتاد الصمت ؛ فأصبح موسوما به ، مرسوما له ..
ردحذفلم يكن يعرف كيف يفرح كما يجب !
ولكنه كان يتقن كيف يحزن أكثر مما يجب !
تعلق بطيف حبيب قريب أديب ..
شاطره الحرف ، وتساقيا معا حُميا الود بعد الوجد ..
كان الأعذب عذوبة فأمسى عذابا ..
كان حكيما إلى دجة الأستاذية ، وكنت ألازمه لدرجة المريد ..
شيخا يعرف كيف يأخذ بمجامع الإعجاب ..
مات في حقيقتها ، أو ذاب ..
شعور موجع قاس جدا ..
أن تكون في الحياة مجرد شخصية مثلت دورا أُعجِب المخرج به ؛ فتبنَّاك بطلا ..
ليتني أنسى ! لكن الذكرى لا ترحم .. إطلاقا ..
أبِّنِ الحب وهيا أبِّنيني
ردحذفهل سأبكي الوصلَ أم مُرَّ الحنينِِ
أم سأبكي طفلة الشوق التي
أيقظت شجوي ونامت في عيوني
أم سأبكي قصة الوجد وما
غرَّد القمري من لحن حزين
أم سأبكي عزلة الحرف إذا
بات في السطر بقيد من ظنوني
أبِّنِ نعيا لذكرى نزفت
كل طيف من مآس وطعونِ
نجمة كنتِ ولما تأفلي
في عيون الشعر نورا يهتويني
أبِّنِ عقلا وفكرا إنني
فيكِ أحيى نزوة فوق الجنون ..
إني حزين ...
ردحذفلا أريد أن أنفك من الماضي رغم اهتراء خيوطه ، وترهل كفوفه ..
ردحذفأريد أن أعيشه في كل لحظة بريئة شاردة ، عندما كانت الحياة لا تتعدى ابتسامة ، وإغماضة عين ليوم لا يختلف بساطة عن سابقه ..
ألمح التردد في عينيك ، واحتباس الأنفاس إثر صمت الشفتين ..
ردحذفدائما نحدق فيما لا نريد ، ونُعرض عن لفتة لما نريد ..
نُسكن أوجاعنا في الأشياء المحيطة بنا .. سرا لا يباح لأمر لا يباح !!
لا ألومك أبدا ..
ردحذففلقد كنتُ قاسيا دافعا لك للرحيل بحراب من حروف بعد أن قطعت حبال تشييد خيمة وصل في صحراء المعاني ..
لا ألومك مهما كانت نداءاتي الحائرة تتلجلج في الأنحاء خائرة حائرة تسألك المكوث بانتظار من تباطأ واختلفت عليه الخطوات !
لقد منحتيه من عمرك حلو اللحظات التي فاتته ..
كنتِ له حلما تحقق بعد رحيل العمر ..
ألقي علي من العتاب تلوما
ردحذفضمر اليراع فما أطيق تكلما
كم صارعت شوس القوافي أسطري
فتباريا حتى بريت مُثلما
حرفي يغض الطرف يهمس جافلا
ما حيلتي إن كان حبري علقما
يستنزف الآهات من كبد النوى
ويخطها دمعا ولم يتكلما